ظرا لانتشار بعض الظواهر الدخيلة على مجتمعنا وخصوصا بين الطلبة والتلاميذ شددت وزارة التربية على قيام مديري المدارس والكوادر التعليمية والتدريسية
والمشرفين التربويين بتفعيل دورهم التربوي والقيام بمسؤولياتهم التوعوية والتربوية في توجيه التلاميذ والطلبة،
وقالت سلامة الحسن المتحدث بأسم وزارة التربية ان هدف العملية التربوية والتعليمية لايقتصر فقط على ايجاد طرائق تدريسية جديدة للنهوض ومواكبة التطور مع باقي الدول المتقدمة وانما متابعة التلاميذ والطلبة واكسابهم القدرة على حسن التعامل مع السلوكيات الدخيلة والغريبة الهدامة لشخصيتهم،
وبينت الحسن انه نظرا لانتشار بعض الظواهر السلبية بين التلاميذ والطلبة وابتعاد بعضا منهم عن عادات وقيم مجتمعنا المحافظ فقد قررت وزارة التربية محاربة هذه الظواهر السلبية والمتمثلة في الملابس الغربية وقصات الشعر واطالة الاظافر والوشم وتداول الهواتف النقالة المتقدمة ولما تحويه من امور مرفوضة شرعا في ديننا واخلاقياتنا ولما يمثله (الموبايل) من مرأة لشخصية حامله في التربية الاسرية تنعكس على سلوكيات التلاميذ والطلبة في المدرسة.
واشارت الحسن الى ان وزارة التربية اكدت على قيام مديري المدارس وكوادرهم التعليمية والتدريسية والمشرفين التربويين بارشاد التلاميذ الى السلوك الحسن في المظهر والملبس والالتزام بالقيم المجتمعية وتظافر جهود جميع العاملين في المدرسة والتعامل مع مثل هذه السلوكيات وفق اسس تربوية مناسبة وتوظيف العملية التعليمية بمختلف برامجها وانشطتها في تحقيق الانضباط السلوكي.






0 التعليقات:
إرسال تعليق